الجمعة، 23 سبتمبر 2011

هنية: نحن مع جوهر الدولة ولكن التحرير أولا


بانيت فلسطين: قال إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة، اليوم الجمعة، إن "ما يجري في الأمم المتحدة فيه مساس بكرامة الشعب الفلسطيني، وأننا نريد دولة ولكن أن تكون ذات سيادة كاملة وألا تكون على حساب الحقوق الفلسطينية".

وأضاف عقب انتهاء صلاة الجمعة في مسجد مرج الزهور بمدينة غزة "نحن مع جوهر الدولة ولكن التحرير أولا ثم الدولة، ولا نريد أن نتسول الدولة ولا يمن علينا أحد".

ورأى هنية أن البديل "للفشل" في مجلس الأمن ليس بالعودة الى المفاوضات بل من خلال مصالحة واتفاق ينهي الانقسام الفلسطيني ويمكن من الاستفادة من "الربيع العربي" لصالح القضية الفلسطينية.

وتابع هنية "لدينا تحفظات على التوجه إلى الأمم المتحدة لأننا نعتقد أن هذه المؤسسة يتحكم بها الأمريكان وغيرهم والتوجه السياسي للأمم المتحدة غير مفيد".

وأردف هنية قائلا: "نقول للرئيس أمام الصلف الأمريكي عليك أن تعود إلى الشعب الفلسطيني من اجل إطلاق حوار استراتيجي وطني وليس الجري وراء السراب".

وعن خطاب اردوغان قال :"نحن ننظر بارتياح لخطاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وتركيزه على الحقوق الفلسطينية وتركيزه على حصار غزة وهذا مش غريب على الموقف التركي لجعل قضية الحصار قضية أساسية في أجندات العمل السياسي التركي وهو اعتبرها شرط، يعني رفع الحصار عن غزة هو شرط من الشروط التي طرحتها تركيا لاستعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني".

كما اعتبر المبادرة الفرنسية تأتي في سياق الالتفاف على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في محصلتها العودة للمفاوضات، وقال: "لذلك لا المبادرة الفرنسية ذات مغزى بالنسبة للشعب الفلسطيني ولا هذا التحرك القائم على المساومة ذات مغزى، المغزى الحقيقي يتمثل في استعادة الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج وطني وإستراتيجية صمود فلسطيني، الدولة تنتزع ولا توهب والتحرير قبل الدولة" على حد قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقاتكم