الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

ميخائيلي : القمار سلوك خطير والإدمان عليه أخطر

بانيت فلسطين :
يعد القمار ظاهرة أشد فتكا بمن يدمن عليه ، وهو طريق لانحلال وتدمير الأسر والعائلات ... فالمقامر المدمن هو الذي تولدت عنده روح النزعة الفردية في امتلاك المال ،



والاستحواذ عليه ومحاولة إعادة الكرات للعب بالقمار مهما خسر من مال ، أملاً في أن يربح لكنه يبقى خاسراً بكل المقاييس . ولأن القمار والإدمان عليه خطر فتاك ، تسعى جمعية " افشار " لمواجهة هذا الخطر عبر مراكزها لعلاج الادمان على الكحول ولعب القمار ...
بانوراما التقت بناحوم ميخائيلي ، مدير الوحدة العلاجية في جمعية " افشار " الذي يلخص نظرته وموقفه من الإدمان على لعب القمار بكلمات واضحة لا لبس فيها ، فهو يقول " أن الإدمان على القمار خطر يهدد سلامة العائلة وقد يؤدي الى تفككها ويقود المدمن عليه الى الهاوية والضياع " .
بانوراما زارت ميخائيلي في مكتبه وطرحت عليه عددا من الأسئلة التي يستشف من اجابته عليها مدى المخاطر التي يخلفها القمار على من يدمن على لعبه ، وعن الطرق والسبل التي يمكن اتباعها لانتشاله من هذا المستنقع الخطير ... ميخائيلي يتحدث أيضا عن موقفه من الدعوات لبناء " كازينو " للمراهنات ولعب القمار وجعله قانونيا في اسرائيل ، فهو يرى أن من شأن خطوة كهذه ضم الكثيرين الى دائرة الإدمان ، ولن تكون كما يروج البعض لها على أن " الكازينو " سيكون نقطة جذب للسياح ... كما والتقت بسامية يحيى ابو ليل من الناصرة وهي مديرة مركز علاج متضرري الكحول والقمار في الناصرة والمنطقة بالاضافة لمنطقة كفرقرع وسألتها عن سبل حماية الابناء من الوقوع في شباك العاب القمار .

" مخاطر الإدمان على القمار "ما هي طبيعة عملك ؟
أنا عامل اجتماعي ومدير الوحدة العلاجية في جمعية " افشار " لمدمني الكحول وكذلك القمار المتضررين ، بالإضافة لكوني المسؤول عن المراكز العلاجية المختلفة الموزعة بمختلف أنحاء البلاد التي تدار من قبل وزارة الرفاه الاجتماعي كما أنني مسؤول عن توعية شريحة الشباب لمخاطر الكحول والقمار .

هل لك أن تطلعنا على نسب ومعطيات حول أعداد المدمنين على القمار في الوسط العربي ؟ من بين الذين يتوجهون للعلاج من الادمان على الكحول والقمار في الجهاز العلاجي هنالك 35 % من الوسط العربي.

كم من بين هؤلاء يتوجهون لطلب العلاج للتخلص من الإدمان على القمار ؟
من بين الـ 35% من بين شريحة المدمنين على القمار والكحول من الوسط العربي توجه الينا ما يقارب 6 – 7 أشخاص للعلاج من الادمان على القمار ، وفي بعض المراكز في الوسط العربي تكاد تكون نسبة توجه المقامرين من أجل العلاج معدومة ، وهذا الأمر نابع من عدم الوعي الكافي لمخاطر الإدمان على القمار ، وفي الوسط العربي على عكس الوسط اليهودي تجد أن نسبة العلاج من الإدمان تكون منخفضة خاصة أن الكثيرين لا يعتبرون إدمانهم على لعب القمار كحالة مرضية أو أمر يجب علاجه ، كذلك هنالك أمر آخر لاحظته في الوسط العربي وهو أن المدمن على لعب القمار يفضل عدم الذهاب للعلاج ، خاصة انه يشعر في حال التوجه للعلاج وكأنه يرفع راية تلفت انتباه الآخرين بأنه يتلقى العلاج ، وهو يشعر أن هذا الأمر سيجلب العار له ولعائلته ، لذلك حتى العائلة نفسها في بعض الأحيان ونتيجة تصرف ساذج تعتقد أن عدم ذهاب ابنها للعلاج أو اي فرد من افراد العائلة أفضل من " جلب العار " المتمثل بمعرفة الآخرين للأمر ، لكن هذا الأمر لا يضع حلا لمشكلة الإدمان على القمار بل على العكس ، في الكثير من الحالات يزيد الأمر سوءا وتعقيدا ، خاصة أن المقامر يعلم مسبقا أن عائلته تفضل السكوت عما يفعله بدلا من أن يتلقى العلاج الذي بنظرهم قد يجلب العار ويمس باحترام ومكانة العائلة ، لذلك يرى في هذا دعما غير مباشر وسببا إضافيا للاستمرار بالمقامرة التي تجلب الويلات في النهاية ، وباختصار أنا أقول أنه من الواجب على كل من يرغب في العلاج من الإدمان على القمار التوجه لمراكزنا المختلفة التي ستقوم بتقديم خدماتها له بسرية وشفافية وفقا للقانون .

ما هي نوعية هؤلاء الأشخاص الذين يدمنون على لعب القمار ، وهل لهم مميزات عن غيرهم ؟ وفقا للتحليل النفسي هنالك أشخاص يتميزون بـ " الشخصية المدمنة الصبيانية " ، التي إذا نظرنا لما يميز تصرفاتها التعلق بالآخر كذلك عدم الاكتفاء الذاتي والرغبة في الحصول على الأمور التي يريدها الصبي بصورة فورية ، بالإضافة إلى التطرف وعدم الاستقرار ، لذلك نجد الكثير من المدمنين على القمار يبحثون عن الإثارة الدائمة عن طريق المشاعر والشعور بالإثارة والتوتر الدائمين ، بالإضافة إلى الشعور بالانجراف نحو شيء معين ، والمدمنون على المقامرة لا يقامرون من أجل كسب المال بل من اجل سد الحاجة والرغبة التي يريد المقامر الشعور بها ألا وهي الإثارة والتوتر ، فالذي يقامر من اجل كسب المال قد يذهب للكازينو على سبيل المثال ويستطيع أن يفوز بمبلغ مليون شيقل ، فإن لم يكن مدمنا على المقامرة عاد بالمال واكتفى بما ربحه ، لكن المقامر على عكس ذلك هو لا يكتفي بهذا القدر بل يستمر باللعب من اجل الشعور بالإثارة حتى لو كان على حساب المبلغ الذي فاز به ، والإدمان يكون بالشعور المطلوب من قبل المقامر ، وهو شعور الإثارة والتوتر والضغط ، ومن بين الأشخاص الذين يأتون للعلاج هم المدمنون على العاب الحظ والعاب " اقشط واربح " وأمور أخرى متوفرة في اكشاك رسمية .

هل هنالك أشخاص عرضة أكثر من غيرهم للإدمان على لعب القمار ؟ الأمر معقد ومركب في آن واحد ، فكلنا معرضون للوقوع في الإدمان على لعب القمار ، ومن جهة أخرى ، غالبية الحالات تعود لأبناء مقامرين ، ولا اعلم أن كان هذا الأمر يعود للجينات ، فربما يكون الأمر كذلك ، لكن من جهة أخرى إن كنت تعيش في منزل فيه فرد واحد على الأقل يتحدث عن القمار وعن تجربته في هذا المجال ويتحدث عن الإثارة في لعب القمار دائما ، نرى أن العائلة تكثر من اللعب " بالشدة " أوراق اللعب ، وهذا الأمر قد يعرض باقي أفراد العائلة للإدمان على ما يسمى بالقمار ، وذلك نتيجة الأجواء التي تسود في المنزل ، والفرد لا يعلم أن كانت لديه قابلية عالية للإدمان على القمار حتى يجرب الأمر ، كذلك الأمر في الطب ، فالفرد لا يعلم أن كانت لديه حساسية لطعام ما حتى يجرب هذا الأمر ، كذلك نحن نلاحظ أن من بين الذين يقعون ضحية الإدمان على القمار هم اما في الطبقة الفقيرة من المجتمع والتي جربت القمار من اجل كسب المال ومن ثم انتهى الأمر بالإدمان ، أو أصحاب الطبقة الغنية الذين يبحثون عن التسلية والشعور بالإثارة ليصلوا بعد ذلك لمرحلة الإدمان.

" مدمنون وصلوا لحالة يرثى لها "
ما هي نوعية العلاج الذي تقدمونه لهؤلاء الأشخاص ، وأين يتم تقديم هذا العلاج ؟غالبية الذين يتوجهون للحصول على العلاج يكونون قد وصلوا لحالة يرثى لها ، وباختصار هم وصلوا للحضيض ، أي بمعنى آخر أيضا وصلوا الى الإفلاس التام ، ومنهم من ليس لديه عنوان منزل ثابت ، ويكون في حالة هروب مستمر ، ومنهم من يفضلون أن يتصلوا بنا دون أن نعرف أرقام هواتفهم ، ومن بين المعالجين أيضا أشخاص مهددون ويفضلون الاختباء والتحرك بسرية ، وهنالك حالات عديدة أخرى التي يتم علاجها بمختلف مراكزنا ، والعلاج لا يكون سحريا بل يأتي على مراحل ، فبداية يجب على الإنسان أن ينقي نفسه من الإدمان على القمار كما الحال مثلا من الإدمان على المخدرات ، ومن اجل ذلك يجب على المدمن وقف جميع النشاطات التي فيها أي صلة بالقمار حتى لو كانت بسيطة ، ومن يأتي ولديه المال يقوم بتسليم بطاقة الائتمان ويلغي حق التوقيع على الشيكات ، ولا تكون لديه صلة بالمال بتاتا ، لكي لا يذهب للمقامرة ، ومن بعد ذلك يستمر العلاج الذي قد يستمر سنة ونصف عن طريق جلسات فردية وجماعية ضمن مجموعات يتم فيها توجيه المدمنين من أجل الابتعاد عن المقامرة ، ولإكمال حياته بعيدا عن هذه الظاهرة من خلال تقسيم الوقت للمعالج ووضع برنامج علاجي خاص لعلاجه ، بالإضافة إلى أن هنالك علاجا يقدم من قبل مرشد قد مر بهذه التجربة سابقا اذ يقدم الإرشاد لكيفية الخروج من هذا الإدمان ، وسبب الاستعانة بمرشد كان في السابق مدمنا على القمار هو من أجل تعزيز المجموعات المشاركة وتقديم مثال حي لفرد تخلص من شبح الإدمان على القمار ، وهكذا تكون طريقة العلاج ، ونحن نحرص على أن تكون العائلة شريكة بالعلاج من اجل التأثير الايجابي على المعالج وعلاجه مما هو فيه ، وقد يستغرب البعض أن غالبية الأشخاص الذين يتقدمون للعلاج من الإدمان على القمار هم أشخاص أصحاب قدرات وأشخاص أصحاب مناصب في المجتمع لهم مكانتهم ، وهم يحصلون على العلاج بمختلف المراكز في البلاد .

كيف بالإمكان وفق رؤيتك معالجة هذه الظاهرة ؟ من المهم أن يتم تكثيف التوعية في هذا الشأن ، فلا يجوز للمجتمع أن يصرف النظر عن هذه الظاهرة أو أن يتجاهلها لأنها قد تتسع وتجرف معها العديد من الضحايا الذين قد يقعون بين فكي لعب القمار وقد يدمنون على لعب القمار ، فمدمن واحد على القمار قد يوقع الكثيرين في هذا المستنقع الذي قد يهدم العديد من العائلات ، وهنا يأتي دورنا من أجل رفع الوعي حيال هذا الموضوع المهم .

هنالك من يدعو الى جمع لعب القمار قانونيا في إسرائيل ، وذلك للقضاء على بيوت وأماكن لعب القمار غير القانونية ، كيف تنظر انت لهذه الدعوات ؟ نحن ضد هذه الفكرة وضد أن يكون هنالك " كازينو " في البلاد ، خاصة أننا ننظر إلى القضية من وجهة نظر لنا ، فوجود " كازينو " في البلاد لا يشكل حلا لمشكلة الإدمان على القمار بل على العكس ، سيزيد الأمر سوءا ، فوجود " الكازينو " سيقود إلى إدمان حقيقي وخطير ، وسيجلب " الكازينو " العديد من الأمور السلبية التي قد تضر بالمجتمع ، ونحن نعتقد أن من بين مشاكل الإدمان على القمار هي نتيجة توفر الخدمة بصورة دائمة وقريبة لتجمعات السكان ، فهذا سيكون سببا لانجراف العشرات الى حالات الإدمان على القمار ، ونحن نقول لمن ينادي بافتتاح " كازينو " لجذب وترغيب السياح لزيارة إسرائيل أنه لا ينقص دولة إسرائيل أماكن خلابة وطبيعية وسياحية من أجل جذب السياح ، فليس " الكازينو " هو الذي سيجلب السياح لاسرائيل .

هل من يتوجه لطلب العلاج بشكل عام هم من لاعبي القمار بشكل غير قانوني ، أم أنهم يمارسون إدمانهم بمحلات " قانونية مرخصة " ؟ غالبية المعالجين هم المدمنون على لعب القمار وذلك في " الكازينوهات " التي تعتبر غير رسمية وغير مرخصة ، وهنالك العديد من الذين يقامرون عن طريق اوراق اللعب " الشدة " ، والحديث يدور عن الأجواء التي قد يوفرها وكر من هذا القبيل ، بالإضافة إلى كون العديد من السكان الذين يرغبون في فحص قدراتهم ، يذهبون من اجل الاستمتاع بعالم البورصة والأسهم حتى يدخل المرء بحالة من الإدمان على هذه الألعاب ، ولتقريب الصورة نقول أن غالبية الذين يأتون إلينا للعلاج قد تورطوا في أمور غير قانونية لكون المكان الذي تم اللعب به غير قانوني . من تجاربكم ، ما هي الويلات التي يجلبها لعب القمار لمن يدمن عليها ؟ غالبية من يتلقون العلاج وصلوا لمرحلة دمار شامل في حياتهم الشخصية والعائلية والاقتصادية ، والإنسان الذي يصل به الحال للإدمان على لعب القمار يفقد حريته ، لأنه يصبح عبدا لما يسمى بالإدمان الذي بدوره يقوم بهدم وتدمير المستقبل الاقتصادي للفرد المعالج ، كذلك يفقد المدمن الثقة بنفسه وقد يصل به الحال للقيام بمخالفات جنائية أو مخالفات أخرى يعاقب عليها القانون ، فالكثير من الحالات التي يخضع أصحابها للسجن نتيجة الإدمان على القمار الذي يدفعه لارتكاب المخالفات ، وباختصار فان الإدمان على القمار قد يؤدي بصاحبه لإعلان إفلاسه ودمار حياته عن طريق تعريضه للخطر من قبل مجموعات أخرى أو دخول السجن .

" أصحاب رؤوس أموال أصبحوا من المفلسين بين ليلة وضحاها" من جانبها ، تقول سامية يحيى ابو ليل من الناصرة ، وهي عاملة اجتماعية ومديرة مركز علاج متضرري الكحول والقمار في الناصرة والمنطقة ، بالاضافة الى فرع كفرقرع :"ان هنالك ضرورة كبيرة في توعية ابناء الشبيبة من مخاطر القمار والحذر من العاب المراهنات ". وقد اجابت يحيى ابو ليل عن الاسئلة التالية التي تتعلق بالادمان على القمار .

ما هي أكثر حالة علاجية فوجئت بها ؟ هنالك العديد من الحالات التي تصادفنا خلال عملنا بهذا المجال ، وقد قمنا خلال الفترات السابقة بتقديم العلاج للعديد من الحالات المؤثرة لمدمنين على لعب القمار ، الذين تراكمت عليهم الديون ، وقد عاشوا بمسلسل مظلم ، منهم من كان من بين أصحاب رؤوس الاموال ، وتحول بين ليلة وضحاها الى من بين المفلسين ، وقد تراكمت الديون عليهم بمبالغ وصلت لعشرات آلاف الشواقل ومنهم من اصبح مدينا بمبالغ لا يمكن تصورها ، بالإضافة الى اننا تعاملنا مع حالات وصل ببعض الأشخاص الأمر لبيع منازلهم والهروب بصورة مستمرة ، خاصة انهم كانوا معرضين للتهديد من قبل أطراف مختلفة وانقلبت حياة المدمن على المقامرة الى جحيم قاتل.

كيف يصل مدمنو لعب القمار لكم لتلقي العلاج ؟ هنالك العديد من الحالات التي تصلنا بطرق مختلفة ، من بينها عن طريق مكتب مراقب سلوك البالغين ، بالاضافة الى حالات تصل عن طريق مكتب الشؤون الاجتماعية وكذلك المحاكم بعد رفع قضايا طلاق وخلع ، اذ يتم توجيه المدمنين لمكاتبنا من اجل تشخيصهم وتلقي العلاج ، بالإضافة الى ان مكتب التأمين الوطني ايضا يرسل المدمنين على لعب القمار للعلاج من أجل التأكد من عدم عودتهم لممارسة لعب القمار لدفع منحة لكل فرد اقلع عن إدمانه للقمار ، وهنالك حالات يتم إرسالها من قبل الأهالي والنساء المتزوجات واللواتي يرغبن بعلاج أزواجهن .

هل هنالك علامات تميز مدمني لعب القمار عن غيرهم من الناس ؟ هنالك العديد من العلامات التي تميز المدمن على القمار ، من بينها الإنكار المستمر ، بالإضافة إلى أن ما يميز المقامرين هو أنهم أذكياء ، كذلك من بين العلامات صرف الراتب بصورة مشبوهة ولأسباب غير معروفة ، ومنهم من يفضل قضاء غالبية وقته في المنزل ويمتنع عن المشاركة بالمناسبات ولا يكون اجتماعيا ، كذلك منهم من يقوم ببيع أغراض المنزل ، ومن بين العلامات السلبية يكون حسابهم البنكي مغلقا وتحدث معهم أمور أخرى تثير الشبهات ، ومن جهة أخرى فالمقامرون يعيشون حياتهم بصورة طبيعية ، ومنهم من يزاول عمله بصورة اعتيادية ، وهنالك حالات كانت لشخصيات لها مكانتها في المجتمع ومن أصحاب رؤوس الأموال الذين فقدوا كل شيء بعد انهيار مصالحهم التجارية .

ما هو مدى الإقبال على العلاج في الوسط العربي ، وهل يخشى من يتوجهون للعلاج من نظرات المجتمع ؟ إن نسبة الذين يتلقون العلاج من بين المدمنين على القمار وحتى الكحول قليلة ، وهذا الأمر نابع من خوفهم المستمر على مكانتهم الاجتماعية او خشية انفضاح أمرهم كما يعتقدون في المجتمع الذي قد ينظر إليهم بنظرة سلبية ويطلق عليهم تسمية " قومرجي " أو " سوكرجي " ، لذلك نحن نؤكد على أهمية تلقي المدمنين على القمار وكذلك الكحول العلاج لتوجيههم السليم نحو الطريق الصحيح ، وإخراجهم مما هم فيه من الإدمان ، لذلك مراكزنا موجودة بمختلف أنحاء الدولة وخدماتنا التي نقدمها لهم تكون بسرية تامة ، هنا تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري ان تقدم برامج توعية في المدارس وكذلك مراكز الشبيبة حيال هذه القضية لتوعية أبنائنا للمخاطر التي قد يقعون بها نتيجة التعامل مع مثل هذا الامر والتي تتواجد في حياتنا بصورة يومية ولا نشعر بها كالمشاركة في العاب الوينر والتوتو والعاب اخرى تتعلق بعالم الرياضة المحبب على شبابنا ، مما قد يؤدي لنتائج سلبية ، ومن أجل ذلك يجد تكثيف النشاطات التي تؤدي لرفع الوعي لديهم.





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تعليقاتكم